وُلد القديس بيصاريون (Bessarion) من أبوين مسيحيين فى القرن الرابع ، وقد أحب الحياة الملائكية منذ صباه فشعر بتغربه عن العالم، وبقي هذا الشعور ملازمًا له كل أيام غربته. انطلق أولاً إلى الأنبا أنطونيوس الكبير حيث مكث زمانًا تحت تدبيره، ثم جاء إلى القديس مقاريوس يتتلمذ على يديه، وأخيرًا هام في البرية كطائرٍ غريبٍ لا يملك شيئًا ولا يستقر في موضع، منتظرًا راحته الأبدية.
لم يكن له سوى ثوب خشن واحد , وقد عمل معجرات كثيره منها تحويل ماء البحر المالح لماء حلو شرب منه تلميذاه يوحنا ودولاس , كما شفى مجنوناً.
تعتز الكنيسة في الشرق والغرب بهذا الأب العجيب فتحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحته في 25 مسرى